طب بورسعيد تقدم “أندروميدا” على مسرح الجامعة.. صور

جانب من العرض المسرحي

كتب – رولا
سعد

قدمت كلية الطب
جامعة بورسعيد، مساء أمس، مسرحية “أندروميدا”، علي مسرح الجامعة، وتحكي المسرحية
عن رجل يعود من الحرب (شكيب) وقد اهتزت نفسيته بما رآه في الحرب، ويبدأ رحلة شكه في
زوجته التي يظن انها خائنة، وعندما يجلس وحيدا يكتب كتابه الذي يسميه مذكرات الأرقش،
عن رجل تائه لا يعرف من أين هو والذي يعمل في حانة في مدينة خيالية تسمي اندروميدا،
وتظهر له في الحانة جثة فتاة مذبوحة تحدثه، صاحب تلك الحانة يسمي “شين” وهو
رجل عجوز محب للمال ولديه ثلاث بنات يسخرن من أبيهن، وفي الحانة يجلس السكران الذي
طردته زوجته وجنديان حرب ومراهق يسعي خلف الفتيات وصحفي فاشل وشاعر هاوي، وتدور الأحاديث
بينهم حتي تتطرق إلي أن هناك جريمة قتل في أندروميدا، ويزور الحانة رجل يقول للأرقش
أنت أخي هيا بنا إلي المنزل، وفتاة تقول له أنت قاتل لأختي تلك التي تراها في أحلامك،
حتي يري “الأرقش” في مشهد فلاش باك شكيب وهو يقتل زوجته، ويدور الجدال بين
شكيب والأرقش حتي نصل أن شكيب العائد من الحرب قتل زوجته لشكه في أنها تخونه، وكتب
كتاب مذكرات الأرقش واخترع كل الشخصيات التي به (شين وبناته والأرقش والسكران) كي يهرب
من حقيقة قتله لزوجته ويلصق التهمة بالأرقش الذي هو في فكره. تخرج كل الشخصيات من الكتاب
في النهاية وتبدأ بمحاكمة شكيب، الذي اكتشف أنه لا يستطيع قتلها أو التخلص منها حتي
بعد أن مزق الكتاب، فلا يجد سبيل أمامه للتخلص من كل أفكاره هذه إلا بقتل نفسه.

هدف المسرحية هو
أن بشاعة الحرب تصل بالإنسان إلي حد الجنون، وأن الأفكار قد تقتل صاحبها.

المسرحية من تأليف
واخراج فادي وديع، عن رواية “مذكرات الأرقش” لميخائيل نعيمة، وهي من مسرحيات
السايكودراما.

تأليف موسيقي وعزف
لايف يوسف سلام.

تصميم استعراضات
كريم مصطفي.

مساعد مخرج مينا
غطاس.

مخرج منفذ محمد
العوضي.

والجدير بالذكر ان المسرحية هى عمل طلابي خالص من تأليف
وإخراج وتمثيل وتأليف موسيقي.