أخبارأخبار محليةاقتصاد

حلقة نقاشية حول مصير التجارة ببورسعيد بحزب الوفد.. صور

 

حلقة نقاشية عن المنطقة الحرة

كتب – نجاة الشربيني

أقيمت مساء أمس، حلقة نقاشية عن مشكلات المنطقة الحرة ببورسعيد، بصالون حزب الوفد برئاسة مريم رجب نائب رئيس لجنة بورسعيد.

وتطرق الكاتب الصحفى عبدالرحمن بصلة نائب رئيس تحرير جريدة الوفد، إلى مشكلات المنطقة الحرة ودور الغرفة التجارية مما يحدث من كساد وركود اقتصادي ببورسعيد، مما أدى إلى انتشار الجريمة على نطاق واسع بها.

وكانت اهم المحاور الأساسية بالصالون الذى أدارته مريم رجب هى:

1 – الحصص والبطاقات الإسترادية الموقوفة

2 – ماهى أسباب توقف مهرجان السياحة والتسوق التى كانت تنظمها الغرفة التجارية.

3 – إعادة تشكيل مجلس إدارة المنطقة الحرة.

4 -المطالبة بتنفيذ الأحكام القضائية الصادرة لأصحاب البطاقات الإسترادية الموقوفة.

وفى مداخلته تحدث صفوت عبد الحميد نقيب المحامين وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، عن ضرورة احترام القانون والمثول للقضاء وتنفيذ الأحكام الصادرة دون مراوغة.

كما طالب محمد العربى المحامى ونائب رئيس لجنة الوفد ببورسعيد، بمعرفة آخر تطورات لجنة التظلمات التى شكلتها الغرفة التجارية والبت فيها.

ومن جانبه أشار السعيد الشخطور السياسى المخضرم وأحد كبار تجار بورسعيد، على اهمية خلق حوار وطنى بين القيادة التنفيذية والشعبية وتجار بورسعيد، والمطالبة بتخصيص أسواق بديلة للتجار بسوق الملابس المستعملة، وسوق العصر 1و2، وشارع 7/3 والجراج، والمطالبة باعادة نشاط الغرفة وعمل دعاية لتنشيط السياحة والتجارة ببورسعيد، وتفعيل المسموحات الجمركية التى كانت تبلغ قيمتها 200 جنيه مرتين فى العام لزوار المحافظة، مع دراسة إمكانية تخفيض الرسوم.

وايضا فى حديث مختصر طرح مجدى النقيب نقيب التجارين ببورسعيد أهمية عودة السلع التى تم إلغائها من الوارد للمنطقة الحرة، وضرورة إنشاء منطقة حرة موازية للمنطقة الحرة وجزب مستثمرين من جميع دول العالم كما حدث فى بلدان أخرى. 

 وأشار حامد بندق من كبار تجار بورسعيد، على أهمية عودة البلد لسابق عهدها، وأن بورسعيد بلد تجارية بقرار استثنائى، ويجب ان تكون جميع قرراتها استثنائية.

وطالب أحمد النحاس نائب رئيس شعبة الملابس المستعملة بالغرفة التجارية، بالتصدى بالفكر والمنطق لأى قرار يكون ضد التجار والتجارة ببورسعيد، وأن تكون الغرفة التجارية هى منبر التجار ببورسعيد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى