أخبارأخبار محلية
“فضل العشر الأوائل من ذي الحجة” يعرضها إعلام بورسعيد بمركز شباب المدينة.. صور
![]() |
ندوة مركز إعلام بورسعيد |
كتب – نيفين بصلة
عقد مركز إعلام بورسعيد التابع للهيئة العامة للإستعلامات، بالتعاون مع مركز شباب المدينة “الساحة الشعبية” برئاسة الدكتور شريف عياد، ندوة بعنوان “فضل العشر الأوائل من ذي الحجة”، إستضاف فيها فضيلة الشيخ محمد الحديدى كبير أئمة وعضو لجنة الفتوى بمديرية أوقاف بورسعيد، بحضور الكابتن محمد معبد مدير مركز شباب المدينة، نيفين بصلة إخصائى إعلام بمركز إعلام بورسعيد، كابتن طارق المطرى مسئول النشاط بالمركز، كابتن احمد الشامى، محمد فؤاد مشرف رياضى، وكابتن محمد امين مشرف اجتماعى، وعدد كبير من رواد وأعضاء مركز شباب الساحة الشعبية.
وهنأ عصام صالح مدير مركز إعلام بورسعيد، كافة المسلمين بمناسبة هذه الأيام المباركة، وقرب حلول عيد الأضحى المبارك، مشيرا إلى حرص المركز على التواصل مع كافة شرائح المجتمع البورسعيدي للتوعية بكافة قضايا التنمية الشاملة.
وكان الشيخ محمد الحديدى قد استهل الندوة مذكراً بأن أيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة يحرص فيها الكثير من المسلمين على صيامها، والإكثار من الأعمال الصالحة والتقرب إلى الله فيها، وأنها أيام شريفة و مباركة يضاعف فيها العمل ويستحب فيها الإجتهاد في العبادة، وزيادة عمل الخير والبر بشتى أنواعه.
وأوضح فضيلته أن الكثير من المفسرين والعلماء أجمعوا على أن الليالى العشر التي ذكرت في سورة الفجر هي العشر من ذي الحجة بدليل النص القرآني: «والفجر، وليال عشر» و أن الله اقسم بها لعظمها ولاجتماع أهم العبادات فيها و هى الصلاة والصوم والصدقة والحج، ولم يجتمع كل هذا فى غيرها من الأيام، وأنها كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم هى أعظم أيام الدنيا، وأكد أن العمل الصالح في أيام العشر من ذي الحجة، أفضل من العمل الصالح فيما سواها من باقي أيام السنة، وروى ابن عباس رضى الله عنه حيث قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام، ويعني الأيام العشر الأوائل من ذي الحجة، قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء،
وفى سياق متصل اشار الشيخ محمد إلى أن صيام يوم عرفة سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وروى أبو قتادة رضى الله عنه، أن النبي قال: صيام يوم عرفة احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده رواه مسلم، فسيتحب صوم يوم عرفة لغير الحاج وهو اليوم التاسع من ذي الحجة، وصومه يكفر عامين عام ماضى وعام مقبل كما ورد في الحديث، ومن السنة إظهار التكبير في المساجد والمنازِل والطرقات والأسواق، وغيرها وكثرة الصلاة من نوافل وقِيام ليل ونحوه، و كثرة الصدقات وصلَة الأرحام وبر الوالدين وغيرها من الأعمال الصالحة.
و في نهاية اللقاء تم تنظيم مسابقة لحظية حول موضوع الندوة وتم توزيع جوائز عينية على السادة الحضور .