غضب فى النادى المصري من عقوبات الكأس

 الإدارة
تترقب .. والجماهير تنتظر رد فعل المجلس

مباراة المصري والأهلي فى كأس مصر

كتب – محمد دياب

سادت
المدينة الباسلة ردود فعل غاضبة بعد إعلان اتحاد الكرة عقوبات مغلظة على النادى المصري،
بعد مباراته مع الأهلي فى دور الثمانية لكأس مصر التى وصفها الجميع بالمجحفة، والتى
لم تراعِ العدل والإنصاف، وظلمت الفريق البورسعيدي الذى تعرض لتعنت تحكيمى تسبب فى
إقصائه من البطولة بأخطاء تقترب من الكوارث.

ورفض
مجلس الإدارة القرارات التى غرمت النادى وحرمته من جماهيره، ومنعت علي ماهر مديره الفنى
من حضور أربع مباريات، بالإضافة إلى التعنت مع إدارى الفريق إبراهيم متولي الذى تم
إيقافه لمدة عامين، وهى السابقة الأولى بعد تجاوزه فى حق قميص النادى الأهلي.

وأكد
مصدر من الإدارة أن النادى فى انتظار وصول إفادة رسمية بالعقوبات على المصري حتى يتم
التحرك بعدها، وسنرفع شكوى وتظلم ضد هذه  العقوبات
القاسية التى لم تراعِ الضغوط الكبيرة على الفريق سواء داخل الملعب من حكم اللقاء،
أو خارجها من السباب الجماعى من جماهير الأهلي لبورسعيد والنادى بشكل مستمر طوال أحداثه.

بالإضافة
إلى التفاوت الكبير فى العقوبات بين المصري وباقى الأندية الأخرى، فتم إيقاف حسين الشحات
مباراتين فقط رغم تجاوزه المشين الذى يحاسب عليه القانون ضد لاعب بيراميدز واعتدائه
عليه بالصفع أمام الجميع، فى الوقت الذى يتم
إيقاف إدارى لمدة عامين لتجاوزة فى حق قميص النادى الأهلي.

كما
أن عقوبة إيقاف علي ماهر المدير الفنى مرفوضة شكلا وموضوعا، خاصة بعدما اقترفه حكم
اللقاء فى حق النادى، والضغوط التى وضعها على الجميع بقراراته العكسية، وهو ما تقدمنا
ضده باحتجاج لم يتم الفصل فيه حتى الآن.

وعلى
الجانب الجماهيرى، ثارت حالة من الغضب الشديد بين صفوف مشجعى المصرى من هذه العقوبات،
التى سرعان ما تحولت إلى سخرية على مواقع التواصل الإجتماعى من تدليل المنظومة للنادى
الأهلي، والكيل بمكيالين للعقوبات التى تفرض عليه أو ضد منافسيه، مطالبين مجلس المصري باتخاذ موقف قوى وضرورة استعادة حقوق القلعة الخضراء المهدرة.