أخبار عالميةاقتصاد

مجموعة البريكس

كتب – محمد عبد الرازق

ماهي مجموعة البريكس، وأهميتها ورد فعل الإدارة الأمريكية على مجموعة البريكس..
المردود الفعلي من الإدارة الأمريكية على مجموعة البريكس كان استياء كبير من جهة، وتحذير من الإستمرار في الأمر لأنه يضر الإقتصاد والمواطن الأمريكي،
وقد تجلي هذا الأمر خلال تصريحات للمتحدثة الخاصة بالحكومة الأمريكية.
الخلاصة أن المجموعة تشكل خطر على الإقتصاد الأمريكي على المدى القريب، شرط أن تستمر المجموعة في تنفيذ سياساتها تجاه التحول الإقتصادي
وهو وقف التعامل بالدولار في التجارة البينية للدول الأعضاء، والاقتصار على العمله المحليه لهذه الدول في تصدير منتجاتها
نشأتها 
عام 2001 صاغ جيم أونيل، والذي كان كبيراً لخبراء الإقتصاد لدى جولدمان ساكس، صاغ مصطلح «بريك» لوصف «الأسواق الناشئة» في البرازيل وروسيا والهند والصين، ومنذ عام 2000 إلى عام 2008، ارتفعت حصة هذه البلدان الأربعة في الناتج العالمي بسرعة من 16% إلى 22%، وكان أداء اقتصاداتها أفضل من المتوسط أثناء فترة الركود العالمي اللاحقة.
إجتمع وزراء خارجية الدول الأربع الأولى BRIC (البرازيل، روسيا، الهند، الصين) في مدينة نيويورك في سبتمبر 2006، بدأت سلسلة من الإجتماعات رفيعة المستوى، وعقد اجتماع دبلوماسية واسعة النطاق في مدينة إيكاترينبرج، روسيا، في 16 مايو 2008.
عقدت أول قمة بين رؤساء الدول الأربع المؤسسة (البرازيل وروسيا والهند والصين) في يكاترينبورغ بروسيا في حزيران 2009 حيث تضمنت الإعلان عن تأسيس نظام عالمي ثنائي القطبية، وعُقِدَ أول لقاء على المستوى الأعلى لزعماء دول «بريك» في يوليو عام 2008، وذلك في جزيرة هوكايدو اليابانية حيث اجتمعت آنذاك قمة «الثماني الكبرى». وشارك في قمة «بريك» رئيس روسيا فلاديمير بوتين ورئيس الصين هو جين تاو ورئيس وزراء الهند مانموهان سينغ ورئيس البرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، واتفق رؤساء الدول على مواصلة التنسيق في القضايا الاقتصادية العالمية، بما فيها التعاون في النظام العالمي المالي وحل قضايا إمدادات الغذاء.

تشكل مساحة هذه الدول ربع مساحة اليابسة، وعدد سكانها يقارب 40% من سكان الأرض.
ومن المتوقع بحلول عام 2050 أن تنافس اقتصادات هذه الدول، إقتصاد أغنى الدول في العالم حالياً (حسب مجموعة غولدمان ساكس البنكية العالمية)، والتي كانت أول من استخدم هذا المصطلح في عام 2001.
من المتوقع أن تشكل هذه الدول حلفًا أو نادياً سياسياً فيما بينها مستقبلاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى