محافظ بورسعيد: بدء سداد اشتراكات التأمين الشامل ومتأخرات إيجارات المساكن الحكومية للأسر الأكثر احتياجا
![]() |
محافظ بورسعيد ولجنة بحث الحالات الأكثر احتياجا |
كتب – محمد ياسر
صرح اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد،
اليوم، أنه قد تم البدء فى تحويل مبلغ 433,788 ألف جنيه للهيئة العامة للتأمين الصحي
الشامل، سدادا لاشتراكات التأمين الصحي فى صور إعانة لعدد 37 أسرة من الحالات
الأكثر احتياجا، كما تم تحويل مبلغ ,500909 ألف جنيه، لسداد متأخرات إيجارات المساكن
الحكومية كإعانة لعدد 154 أسرة من الاسر
الاكثر احتياجا بحي الضواحي، وكذا تحويل مبلغ ,79063 ألف جنيه لسداد متأخرات إيجارات للمساكن
الحكومية، كإعانة لعدد 28 أسرة من الاسر الاكثر احتياجا بحي الزهور.
وكان محافظ بورسعيد قد وجه بتشكيل لجان لبحث الحالات الأكثر احتياجا لسداد
اشتراكات التأمين الصحي الشامل ومتأخرات الإيجارات الخاصة بهم برئاسة
إدارة الحوكمة بالمحافظة، وعضوية الجهاز التنفيذي، حي الضواحي، حي الزهور، الشئون
القانونية، العلاقات العامة، مشكاة نور، التأمين الصحي الشامل، والإسكان كلُ في
اختصاصه.
وفى نفس السياق، أعلن الغضبان أن محافظة
بورسعيد قامت بتحمل المبالغ الخاصة بسداد اشتراكات التأمين الصحي الشامل من خلال
الجهاز التنفيذي، للحالات المستحقة التي قد تم بحثها من قبل اللجنة، علاوة على
سداد متأخرات الإيجارات للأسر المستحقة في المناطق الأكثر احتياجا خاصة في أحياء
الزهور والضواحي، وشدد على الأخذ فى الإعتبار الحالات المرضية وذوي الإعاقة، أو السيدات
سواء أرامل أو معيلات، وغيرهم من الفئات الأكثر احتياجا.
وكان محافظ بورسعيد قد اجتمع فى وقت سابق
اليوم، باللجنة المكلفة ببحث الحالات الأكثر احتياجا، بحضور اللواء عاطف وجدي
السكرتير العام للمحافظة، والدكتورة نور الهدى الجمال رئيس مجلس أمناء مؤسسة “مشكاة
نور” للثقافة والتنوير، والدكتور مصطفى شعبان رئيس هيئة الرعاية الصحية
لإقليم القناة، وعدد من الجهات والإدارات المختصة بالمحافظة، وذلك لمتابعة مستجدات
الأعمال وما تم من تشكيل لجان بحث الحالات الأكثر احتياجا لسداد اشتراكات التأمين
الصحي الشامل ومتأخرات الإيجارات الخاصة بهم.
وفى نفس السياق أعلن المحافظ أن محافظة
بورسعيد من خلال الجهاز التنفيذي سوف تقوم
بتحمل المبالغ الخاصة بسداد اشتراكات التأمين الصحي الشامل للحالات المستحقة التي
تحددها اللجنة، وسداد متأخرات الإيجارات للأسر المستحقة في المناطق الأكثر احتياجا
خاصة في أحياء الزهور والضواحي، مشيرا أن ذلك يأتي تماشيا مع جهود الدولة المصرية في
دعم الأسر الأكثر احتياجا، ومساعدتهم على تحسين مستوى معيشتهم وتوفير حياة كريمة
لهم.