توقعات صندوق النقد الدولي لسعر الدولار خلال الفترة القادمة وما يمكن فعله لمواجهة الأزمة
حول اإاقتصاد المصري وما يمكن فعله لمواجهة الأزمة
قامت السيدة كريستالينا جورجيفا، المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي، بالكشف عن توقعاتها بشأن سعر الدولار في الفترة القادمة، وذلك خلال تصريحات أدلت بها خلال مشاركتها في منتدى قطر الاقتصادي الذي أقيم في العاصمة الدوحة.
وأكدت جورجيفا على أن توقعات سعر الدولار في الفترة المقبلة قد بنيت على أساس أنه من غير المرجح حدوث تغيير سريع في نصيب الولايات المتحدة الأمريكية من الاحتياطيات العالمية في الفترة القليلة القادمة، كما قامت بنفي جميع الأنباء التي ترددت خلال الأيام الماضية بشأن التخلي عن الدولار والحد من هيمنته واستخدام عملات بديلة عنه وأنه لا يمكن أبدًا أن يفقد الدولار قوته في الأسواق المالية بالوقت الحالي برغم كل التحديات التي تواجه الدولار الآن
وأكدت المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي أن قوة الدولار تعتمد على قوة الاقتصاد الأمريكي وثبات أسواقه المالية، وفي حالة عدم رفع الكونغرس الحد الأقصى للدين الحكومي البالغ 31.4 تريليون دولار، قد تواجه الحكومة الأمريكية صعوبات في سداد فواتيرها الشهر المقبل.
وأضافت جورجيفا أنه من المتوقع ألا يقوم البنك الفيدرالي الأمريكي بتخفيض معدل الفائدة قبل عام 2024.
أما بالنسبة للمصريين، فإنهم يولون اهتمامًا كبيرًا لحركة الدولار الأمريكي وتأثيرها على عمليات البيع والشراء في مصر وتأثيرها على الأسعار، وعلى الرغم من استقرار سعر الدولار في البنوك على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، فإن الكثير من الناس لا يزالون يهتمون بتوقعات سعر الدولار في الأيام المقبلة، وفيما يلي تفسير الخبير الاقتصادي رشاد عبده في السطور التالية.
أجاب الأستاذ رشاد عبده، أستاذ الاقتصاد في جامعة القاهرة، على هذا الاستفسار قائلًا إن أحد أهم متطلبات صندوق النقد الدولي هو أن يكون سعر صرف الجنيه المصري مرنًا ويتحدد بناءً على قوة العرض والطلب في مصر، ويجب أن يرتفع سعر الدولار في حالة زيادة الطلب عليه، وأن ينخفض في حالة كان المعروض أكبر من الطلب، لذلك، فإن تراجع سعر الدولار عالميًا لن يؤثر كثيرًا على سعره في مصر، حيث يتأثر بشكل أكبر بحركة عمليات البيع والشراء وضغط الطلب عليه
وبالنسبة لتوقعات سعر الدولار في عام 2023 ومصير الجنيه المصري، يقول “عبده” إنه من المتوقع زيادة سعر الدولار في مصر في الأيام المقبلة، سواء كانت الزيادة تتم دفعة واحدة ويليها استقرار، أو زيادة تدريجية بعدة قروش بوتيرة متتالية.
رؤية الكاتب
رغم المحاولات المستميته من قبل الحكومه المصريه للسيطره على الوضع ومواجهه الارتفاع الجنوني لسعر الدولار في السوق والقضاء على السوق الموازي (السوق السوداء) إلا أن الأمر يصب في النهايه على كاهل المواطن البسيط فترتفع معه الأسعار جنونيا وذلك لإرتفاع فاتورة الاستيراد وندره العمله وقلة الأموال السائله وحاله التضخم الرهيبه في الأسواق
من هذا المنطلق يجب أن تتوافر كل الجهود وان يعي رجال الأعمال الكبار حيتان السوق انهم شركاء في الوطن وان ما يحدث لن يتحمله المواطن وعليهم التخلي عن نسب الأرباح لمؤسساتهم والاكتفاء ولو لفتره وجيزه بهامش ربح بسيط ويجب أن تشدد الدوله الرقابه على خروج الأموال من البلاد والتي تستمر منذ أعوام والتي أيضاً تعرقل محاولات الخروج من الازمه الحاليه والتوجه نحو الإنتاج المحلي من السلع الاساسيه لتوفير العمله عن طريق الزراعه الممهده للصناعات المغذيه للسوق كالزيوت والارز والسكر ووقف الاستيراد لجميع السلع الترفيهيه التي تنتج محليا والسيطره على الأسواق والضرب بيد من حديد على تجار الدم للشعب المصري والعوده للإنتاج المنزلي للدواجن والماشيه وتقديم الدعم للمزارع
هنا بعد اشهر قليله ستتوقف عمليات النهب والتكالب على دماء البسطاء من حيتان الأسواق الذين تربحوا كثيراً من الازمه اعاده التفكير في سياسات وزير التموين الذي اضحي لا يسيطر على شيء تعديل قوانين العمل في أسرع وقت وربط الأجور بالأسعار وكما قدمنا للمستثمر فرص حقيقيه نوفر امان حقيقي للعامل لرفع العبئ عن كاهل الدوله تحسنت الأجور لن يكون هناك داع لدعم نهائي
وفقنا الله لما فيه الخير لمصرنا الحبيبة وتحيا مصر