أخبار محليةاقتصادصحة

إعلام بورسعيد يناقش معايير بناء الأسرة السعيدة ضمن حملة تنمية الأسرة المصرية

 

جانب من الندوة

✍️ نيفين بصلة

عقد مركز إعلام بورسعيد ندوة بعنوان «معايير بناء الأسرة السعيدة»، بالتعاون مع المعهد العالي للخدمة الاجتماعية والمجلس القومي للمرأة ببورسعيد برئاسة الأستاذة نجلاء ادوار، في إطار فعاليات حملة تنمية الأسرة المصرية التي ينفذها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات، وبحضور الدكتور عبد العزيز حسين عميد المعهد العالي للخدمة الاجتماعية، الدكتورة هبة الله عادل وكيل المعهد لشئون البيئة وخدمة المجتمع، مرفت الخولي المقرر المناوب للمجلس القومي للمرأة ببورسعيد، عصام صالح مدير مركز إعلام بورسعيد، الدكتورة فاطمة عبد الرازق مدير وحدة الإرشاد الأسري والإجتماعي بالمعهد، نيفين بصلة إخصائي الإعلام بمركز إعلام بورسعيد، ولفيف من أساتذة المعهد والطلاب.

وأكد عصام صالح في مستهل اللقاء أن الأسرة السعيدة هي أساس المجتمع المتماسك المتميز وأن اللقاء يأتي ضمن أنشطة الحملة الإعلامية التي ينفذها قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى بعنوان “تنمية الأسرة المصرية”، تحت رعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للإستعلامات.

ومن جانبها؛ أكدت مرفت الخولي على أن الأسرة هي التي تقوم ببناء المجتمع وتساعد على تطوره وهي التي تقدم للمجتمع الأجيال التي تتحمل مسئولية الوطن لأنها حلقة الوصل بين الفرد ومجتمعه، فهي التي تنقل ثقافة المجتمع وعاداته وتقاليده إلى الفرد، وأن الأسرة السعيدة هي أسرة مستقرة نفسياً واجتماعياً يتميز أفرادها بالتعاون والمودة.

وأشار الدكتور عبد العزيز حسين إلى أن الأسرة السعيدة هي الأسرة التي يكون بين أفرادها التعاون والحب والتفاهم وهي التي تقوم بغرس الأخلاق والقيم الدينية والمجتمعية الإيجابية في نفوس أبنائها، فالأسرة السعيدة هي اللبنة الأساسية لبناء مجتمع متماسك وسليم.

وأضاف أن بناء أسرة سعيدة يتطلب توافر مجموعة من المعايير منها اختيار الزوجة الصالحة والزوج الصالح كما في حديث النبي – صلى الله عليه وسلم – الذي قال: “تُنكَح المرأة لأربعٍ: لمالها، ولحسبها، وجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين ترِبَتْ يداك”، وقال صلى الله عليه وسلم للأسرة عندما يتقدم الخاطب لابنتهم: “إذا جاءكم من ترضون دينه وخُلُقه فزوِّجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير”، وأن تكون المعاشرة بالمعروف بالكلمة الطيبة والصحبة الجميلة وكف الأذى وحسن المعاملة، وتوافر الإحترام المتبادل بين الزوجين فيجب على الزوجة احترام زوجها وكذلك الزوج يجب عليه احترام زوجته، فالمودة والرحمة هما المعنى الحقيقي للاحترام المتبادل بين الزوجين، وكذلك الإحتفاظ بالإيجابية والبعد عن السلبية والنقد الزائد والتعلم من الأخطاء وحفظ الأسرار والمساعدة في الأعمال المنزلية والحكمة في حل المشكلات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى