بالصور.. جامعة الدول العربية تستضيف المشاركين في الدفعة الرابعة من منحة “ناصر للقيادة الدولية”
![]() |
وفود منحة ناصر فى ضيافة جامعة الدول العربية |
كتب – أحمد شحاتة
نظمت وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور
أشرف صبحي، صباح الأحد 11/6/2023،
زيارة إلى جامعة الدول العربية، للوفود الشبابية المشاركة في منحة ناصر للقيادة
الدولية في نسختها الرابعة، تحت رعاية رئيس الجمهورية بمشاركة عدد 150 من القيادات
الشبابية ذات التخصصات التنفيذية المتنوعة والشباب الفاعلين والمؤثرين في المجتمع
المدني على مستوى دول العالم.
ومن ناحيته قدم وزير مفوض “فيصل غسال”
مدير إدارة الشباب والرياضة بجامعة الدول العربية؛ خلال حديثه، التحية للشباب
المشاركون في منحة ناصر للقيادة الدولية بنسختها الرابعة، ورحب بوجودهم في جامعة
الدول العربية تلك المنظمة العريقة التي لها تاريخ طويل في تعزيز العمل العربي
المشترك، والتى لا تعمل فقط في السياسة والإقتصاد والمجتمع، ولكنها تعمل في كافة
نواحي الحياة التي تهم المواطن العربي.
ورحبت نجوى صلاح رئيس الإدارة المركزية
لتنمية الشباب، في بداية حديثها، بالشباب المشاركين في منحة ناصر للقيادة الدولية
بنسختها الرابعة التي تعقد تحت رعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
رئيس الجمهورية، والذين تم انتقائهم بشكل مميز من أربع قارات مختلفة، مشيرة إلى
سعادتها بالتواجد اليوم في جامعة الدول العربية التي هي من أهم الزيارات
والفعاليات التي تقوم بها وزارة الشباب والرياضة ضمن فعاليات المنحة، والتي يكون
لها واقع جميل علي المشاركين نظراً لأهمية الجامعة الدول العربية ومكانتها عند
الجميع.
وفي بداية كلمته رحب وزير مفوض الدكتور “علاء
التميمي” مدير إدارة البحوث والدراسات الإستراتيجية بجامعة الدول العربية،
بوجود القيادات الشبابية المشاركة في منحة ناصر للقيادة الدولية بنسختها الرابعة،
في رحاب جامعة الدول العربية.
وتضمنت زيارة القيادات الشبابية المشاركة في
منحة ناصر للقيادة الدولية، إلى جامعة الدول العربية، تنظيم جلسة تعريفية لهم تحت
عنوان “جامعة الدول العربية .. نشأتها أهدافها أجهزتها إسهاماتها”، حيث
قام الوزير مفوض الدكتور علاء التميمي، بتعريف المشاركين من خلال عرض توضيحي؛ نشأة
جامعة الدول العربية ودورها في النهوض بالوطن العربي المشترك على مدار 78 عامًا،
مشيراً إلي أن جامعة الدول العربية قد تأسست في 22 مارس 1945 في سياق استجابة للرأي العام العربي في جميع
الأقطار العربية، حيث صدقت وقتها علي تأسيسها 7 دول هي (سوريا، الأردن، العراق، السعودية،
مصر، اليمن، لبنان)، وتناول خلال حديثه ميثاق جامعة الدول العربية، وعدد الدول
الأعضاء حاليا وهو 22
دولة، ومقر الجامعة بجمهورية مصر العربية وعلم الجامعة.
وأشار الوزير المفوض مدير إدارة البحوث
والدراسات الاستراتيجية بجامعة الدول العربية، خلال حديثه إلى الجامعة كأول منظمة عربية في التاريخ المعاصر تهدف
إلى العمل على توثيق الصلات بين الدول
الأعضاء، وتنسيق خططها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية من
أجل تحقيق التعاون الجماعي، وحماية الأمن القومى العربي، وصون استقلال الدول
الأعضاء وسيادتها وتعزيز العمل المشترك في مختلف المجالات، وأوضح في حديثه أجهزة
جامعة الدول العربية المختلفة التي أولها مجلس الجامعة الذي هو السلطة العليا في
الجامعة، والمجلس الإقتصادي والإجتماعي، والمجالس الوزارية المتخصصة، والأمانة
العامة، التي هي الجهاز التنفيذي والأمانة الفنية لمجلس جامعة الدول العربية
والمجلس الإقتصادي والإجتماعي، والمجالس الوزارية المتخصصة، والأمين العام الرئيس
الأعلى المسئول عن أعمال الأمانة العامة والهيئات المختلفة بها، واستعرض رؤساء تلك
الأمانة منذ البداية وحتى وقتنا الحاضر، فضلا عن تناول قطاعات الأمانة العامة
التسعة المختصة مكتب الأمين العام الصندوق العربي المعونة الفنية للدول الافريقية
ومراكز وبعثات الجامعة العربية في الخارج.
كما تناول الوزير المفوض مدير إدارة البحوث
والدراسات الإستراتيجية بجامعة الدول العربية؛ في حديثه، المنظمات العربية
المتخصصة حيث تتبع جامعة الدول العربية ستة عشر منظمة عربية متخصصة معترف بها داخل
الجامعة العربية، فضلاً عن وجود مؤسسات وصناديق التمويل العربية المعنية بالنقد
العربي والإستثمار الزراعي والإقتصادي والإجتماعي، كما أوضح نشأة البرلمان العربي
باعتباره تجربة ديمقراطية تقوم بها جامعة الدول العربية، حيث أنشأ في الجزائر في
مارس من عام 2005،
والذي بنشأته قضي بتعديل ميثاق الجامعة وإنشاء البرلمان العربي الذي يمثل إرادة
الشعب العربي، مما مثل تطورا في التشكيل المؤسسي لجامعة الدول العربية، ومقره
الحالي القاهرة، والنظام الأساسي فيه يكون فضاء لممارسة مبادئ الشوري والديمقراطية
والحرية وحقوق الإنسان، واستعرض أيضاً أبرز الإسهامات التنموية الإقتصادية والإجتماعية
من خلال ثلاث محاور هى: إسهامات الجامعة في المجال الإقتصادي، إسهامات الجامعة في
المجال الإجتماعى، إسهامات الجامعة في مجال التنمية المستدامة والتعاون الدولي.
ونقل الدكتور عبد الله الباطش مساعد وزير
الشباب والرياضة للسياسات والتنمية الشبابية، في كلمته، تحيات وتقدير وزير الشباب
والرياضة الدكتور أشرف صبحي، للحضور من جامعة الدول العربية والمشاركين بالمنحة،
مشيداً بكم المعلومات التي أستمع إليها المشاركون عن نشأة جامعة الدول العربية،
وإنجازاتها في تحقيق الوحدة بين الدول العربية وتوثيق الصلات فضلاً عن إسهاماتها على الصعيدين العربي والدولي.
وعقب الجلسة التعريفية الهامة التي قدمها
الوزير المفوض الدكتور علاء التميمي مدير إدارة البحوث والدراسات الإستراتيجية
بجامعة الدول العربية، دار حديث مطول من الشباب المشارك في الدفعة الرابعة من منحة
ناصر للقيادة الدولية، تناولوا فيه العديد من القضايا وآليات العمل والتدخل من قبل
جامعة الدول العربية للتغلب على الكثير من العقبات التي تفرض نفسها كواقع في معظم
البلدان، معربين عن سعادتهم بالتعرف على التجربة الرائدة لجامعة الدول العربية، ثم
ألتقطوا العديد من الصور التذكارية وسط سعادة بالغة للتواجد في هذا المكان العظيم.
وأوضح الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب
والرياضة، أن منحة ناصر للقيادة الدولية هي أحد البرامج الشبابية الهامة التي
دائما ما تحظى برعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مشيرًا إلى
أهمية فلسفة عدم الانحياز وتعاون الجنوب الجنوب وتخليد أفعالهم من هذه التحديات
الكبرى، والتواصل نحو أهداف ومعطيات وبذل العديد من الجهد للخروج بمستهدفات كثيرة
تفيد المجتمعات والبلدان الأفريقية.
وأكد حسن غزالي منسق عام منحة ناصر للقيادة
الدولية، على أنه يشارك في النسخة الرابعة من المنحة 150 من القيادات الشبابية من
مختلف قارات العالم لاسيما دول عدم الانحياز والدول الصديقة، برعاية كريمة من
فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورعاية صحفية من الهيئة الوطنية للصحافة حيث تم
اختيار المشاركين بالمنحة من بين رواد الأعمال الشباب والعاملين في منظمات المجتمع
المدني وعدد من صناع القرار الشباب في القطاع العام بدولهم.
وأضاف “غزالي” أن منحة ناصر
للقيادة الدولية تهدف إلى تمكين الشباب، وإعطاء الفرصة للفاعلين من دول العالم
المختلفة للإندماج مع بعضهم البعض وعقد الشراكات في مختلف المجالات، وليس فقط على
المستوى القاري بل العالمي، وبين دول الجنوب جنوب، وتعزيز الإعتماد على الذات لدى
البلدان النامية من خلال تبادل الخبرات، وتعزيز قدرتها الإبداعية لإيجاد حلول
لمشاكلها التنموية بما يتماشى مع تطلعاتها وقيمها واحتياجاتها الخاصة.
يذكر أن منحة ناصر للقيادة الدولية تعد إحدى
الآليات التنفيذية لتنفيذ توصيات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لدعم
الكفاءات من الشباب الإفريقي، وتمكينهم من خلق رؤية شاملة ومحورية ترتبط بالقضايا
العالمية وخطط التنمية المستدامة، ودعم فرص الترويج للدور المصري عالمياً كما تأتى
في إطار تنفيذ كل من رؤية مصر لأهداف التنمية المستدامة 2030 وأجندة إفريقيا 2063،
وتعاون الجنوب الجنوب.