– ميناء
شرق بورسعيد يشهد أول خدمة تموين سفن بالميثانول الأخضر في إفريقيا والشرق الأوسط
![]() |
عملية تموين سفينة الحاويات بالوقود الأخضر |
كتب – محمد ياسر
أعلنت الهيئة العامة للمنطقة الإقتصادية
لقناة السويس في بيان رسمى، صدر صباح اليوم، عن نجاح أول عملية تموين سفينة حاويات
بالوقود الأخضر”الميثانول” بميناء شرق بورسعيد، تمت مساء أمس.
وأشارت الهيئة أن عملية خدمة التموين إستغرقت
مايقرب من 6 ساعات؛ لتعد هذه العملية هي الأولى من نوعها في مصر وأفريقيا والشرق الأوسط،
وذلك ضمن استراتيجية الدولة المصرية فى استعادة دورها لتقديم خدمات تموين السفن سواء
بالوقود التقليدي أو الأخضر، ومن ثم تعظيم الإستفادة من موقع موانئها البحرية على البحرين
الأحمر والمتوسط.
وأكدت الهيئة فى بيانها نجاح تنفيذ خدمة
تموين سفينة الحاويات للخط الملاحي “ميرسك”، والتي تم استقبالها منذ يومين
بميناء شرق بورسعيد – وهى أول سفينة حاويات بالعالم تعمل بالوقود الأخضر – حيث تم تزويدها
من البارجة Lara S
التابعة لمقدم الخدمة شركة OCI العالمية، والعاملة في مجال
تموين السفن بالوقود الأخضر وأكبر منتج لوقود الميثانول عالمياً، مضيفة أن سفينة الحاويات
تم تزويدها بكمية 500 طن من الميثانول الأخضر بمحطة قناة السويس للحاويات المشغل الرئيسي
لميناء شرق بورسعيد، وتعد هذه الكمية لتموين السفينة هي الأعلى مقارنة بتزويد ذات السفينة
بالميثانول الأخضر فى محطاتها السابقة في كوريا وسنغافورة، ضمن رحلتها من آسيا لأوروبا
مرورا بميناء شرق بورسعيد فى مصر.
وأزاح البيان النقاب عن تضافر الجهود والتنسيقات
التي تمت بين جميع الجهات لاستقبال السفينة العائمة المزودة بالميثانول الأخضر ودخولها
للميناء، حيث أدارت المنطقة الإقتصادية لقناة السويس هذه العملية الأولى من نوعها بالتكامل
مع هيئة قناة السويس ومحطة قناة السويس لتداول الحاويات ووزارة الصحة الممثلة في مرفق
إسعاف بورسعيد وقوات الحماية المدنية، فضلًا عن دور القوات البحرية والداخلية في خطة
الطوارئ التى أعدتها المنطقة الإقتصادية أثناء عملية التموين وتنفيذ هذه الخدمة بشكل
جيد وآمن.
وفى نفس السياق أشار البيان أن المنطقة الإقتصادية
لقناة السويس تخطط لتحويل موانئها لمركز إقليمى لتموين السفن بالوقود التقليدي (الأحفورى)
أو الأخضر، وسط سعيها لتوطين صناعة الوقود الأخضر والصناعات المغذية والمكملة له، لتحقيق
القيمة المضافة لموقعها الجغرافى الفريد ضمن المناطق الإقتصادية المنافسة.