أخباراقتصادصحة

بالصور.. إعلام بورسعيد يناقش مخاطر الطلاق على الأسرة والمجتمع

 

ندوة مركز إعلام بورسعيد بحى المناخ

كتب – نيڤين بصلة

عقد قطاع الإعلام
الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات ممثلاً في مركز إعلام بورسعيد بالتعاون مع حي المناخ
برئاسة لمياء الجيار، ندوة بعنوان “مخاطر الطلاق على الأسرة والمجتمع”، في
ثاني فعاليات حملة تنمية الأسرة المصرية، بحضور الدكتورة عبير النعناعي وكيل المعهد
العالي للخدمة الإجتماعية ببورسعيد، وعصام صالح مدير مركز إعلام بورسعيد، ونيفين بصلة
إخصائي الإعلام بالمركز، ومحمد فرغلي مدير إدارة العلاقات العامة بحي المناخ، ومحمود
سمير وكيل الإدارة، ولفيف من موظفي الحي.

بدأت الندوة بكلمة
“عصام صالح”؛ تحدث فيها عن إطلاق قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد
يحيى حملة “تنمية الأسرة المصرية”، برعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة
العامة للإستعلامات حتى نهاية شهر فبراير القادم، تحت شعار (أسرتك ثروتك) بهدف تحقيق
التغيير الإجتماعي والإقتصادي المنشود، من خلال التوعية والتثقيف بكافة قضايا السكان
والتنمية المستدامة.

وأشارت الدكتورة
عبير النعناعي إلى أن المجتمع المصرى يشهد العديد من التحديات والمشكلات الناتجة عن
التغيرات الإجتماعية والإقتصادية والتطور التكنولوجي الهائل، وفي مقدمتها مخاطر انهيار
الأسرة التى تعد اللبنة الأهم فى بناء المجتمع، وما يشكله ذلك من تهديد لتماسك واستقرار
المجتمع بأكمله، وإهدار لموارد الدولة وضياع مؤكد لأى جهود تستهدف تحقيق التنمية المستدامة
ورفع جودة حياة المواطن المصرى.

وأكدت على أن مواقع
التواصل الإجتماعي من بين الأسباب التي أدت إلى زيادة المشكلات ومعدلات الطلاق في مصر
بسبب المقارنة الدائمة مع الآخرين، وأن من أهم أسباب الطلاق عدم الصبر وعدم القدرة
على تحمل المسئولية، وأن زيادة الأعباء المالية وعدم قدرة الزوج على سد احتياجات الأسرة
أحد أسباب زيادة نسب الطلاق، كما أن الإختلاف في الميول والمستوى التعليمي والإجتماعي
من بين الأسباب التي تؤدي لإنهاء العلاقة الزوجية وخاصة في السنوات الأولى، وأن العنف
الأسرى أحد أهم الأسباب التى تؤدى إلى الطلاق، وهو لا يرتبط بطبقة أجتماعية بعينها،
كما أنه يحدث فى مختلف البيئات، بالإضافة إلى أن تدخل الأهل في حياة الزوجين وقراراتهم
الحياتية بشكل كامل يمكن أن يؤدي لحدوث الإنفصال.

وفي سياق متصل
أشارت الندوة الى مخاطر الطلاق على المجتمع، لأنه عندما تتفكك الأسر تحدث الإضطرابات
والظواهر الإجتماعية السلبية والسلوكيات العدوانية غير السوية من جانب أبناء تلك الأسر،
فتكثر جرائم انحراف الأحداث والتخلف الدراسي وزيادة الأمراض النفسية بين الأطفال والكبار.

هذا وقد خرجت الندوة بعدد من التوصيات للحد من ظاهرة
الطلاق أهمها تضمين المناهج التربوية مواد تهتم بالثقافة الأسرية وحقوق وواجبات كل
طرف وذلك بما يتناسب مع كل مرحلة دراسية، وكذلك الإعداد الجيد والتدريب المستمر للأئمة
والوعاظ بهدف التوعية الأسرية وحقوق وواجبات الزوجين، وبيان أهمية الاستقرار الأسري
للمتزوجين حديثا والمقبلين على الزواج، وتفعيل دور منظمات المجتمع المدنى في توعية
الأسر بمخاطر الطلاق وآثاره السلبية على الأبناء والمجتمع، وغرس قيم تحمل المسؤولية
لدى الأفراد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى