بعد القبض على المتهم بطعن “إبراهيم عبد القادر”.. إعادة عرضه على النيابة صباح الغد
فى اتصال هاتفى مساء اليوم، أكد الفنان
إبراهيم عبد القادر لجريدة “الشراع”، أنه تم القبض على الشخص الذى تعدى عليه
بالطعن بآلة حادة، وتم عرضه على النيابة العامة صباح اليوم، وبعد التحقيق معه أمرت
النيابة بإعادته مرة أخرى لحجز قسم الشرق، مع طلب تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة،
وعلى أن يتم عرضه مرة أخرى أمام النيابة صباح الغد، لمواجهته بالمجنى عليه الفنان/
إبراهيم عبد القادر، وكذا سماع شهود الواقعة.
وتعود أحداث الواقعة إلى مساء يوم الجمعة
الماضى الموافق 30/6/2023، حيث فوجئ الفنان إبراهيم عبد القادر بصراخ واستغاثة من جار
له، فأسرع لنجدته (كعادته دائما فى مساعدة أهل بلده)، فوجد شابا فى العقد الثانى
من عمره كان برفقة فتاة ويمارسان فعلا فاضحا بالطريق العام أمام منزل جاره، وحين اعترض
الجار المسن توجه إليه الشاب ليعتدى عليه، وعندما حاول الفنان إبراهيم عبد القادر منعه،
بالقول اللين تارة وبالنصيحة تارة أخرى، قام الشاب بتوجيه عدة طعنات إليه بأله حادة،
محدثا إصابات بالغة بيده اليسرى وذراعيه وفر هاربا هو والفتاة التى كانت برفقته، تاركا
إياه ينزف وفى حالة إعياء شديد.
وبعد قيام الفنان المجنى عليه بإبلاغ مديرية
الأمن بالواقعة، وبتكثيف الجهود، قامت إدارة مباحث بورسعيد بالتوصل إلى شخصية المعتدى
من خلال تفريغ كاميرات المراقبة بالمنطقة، وتم القبض عليه وتحرر عن ذلك محضرا بالواقعة
برقم 19 أحوال الشرق بتاريخ 30/6/2023، متضمنا
تقريرا طبيا بالإصابات التى حدث للفنان جراء الإعتداء.
وكان الفنان إبراهيم عبد القادر قد توجه بالشكر
للقيادات الأمنية لسرعة ضبط المتهم بطعنه عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي
فيسبوك قائلا:
” شكرا قيادات وضباط مديرية أمن بورسعيد
شكرا لإدارة البحث الجنائى
شكرا إدارة المباحث
لقد تم الآن القبض على الشاب الذي قام بطعني وهو
الآن تحت حيازه مباحث قسم الشرق وقد ذهبت للقسم وتعرفت عليه هناك وستقوم النيابه العامه
بإتخاذ إجراءاتها القانونيه صباحا
شكرا لكل الإعلاميين المحترمين الذين تواصلوا
معى
شكرا لمن تواصل معى من الأصدقاء المحترمين
شكرا جمهورى الحبيب
شكرا أهلى فى بورسعيد “.
الجدير بالذكر أن المطرب والفنان “إبراهيم
عبد القادر” إبن بورسعيد، هو سفير السلام والتعايش السلمي وحقوق الإنسان بالأمم
المتحدة، وواحد من رواد جيل الأغنية الشبابية فى الثمانينات والتسعينات، ولا يزال يمتعنا
بفنه حتى الآن.